الموارد البشرية
شهدت مصلحة الموارد البشرية بشركة اللحوم تحولات ظرفية تتزامن مع التغيرات التي عرفتها على مستوى نشاطها مما أدى إلى انخفاض هام لعدد الموظفين والعمال.
منذ تأسيسها إلى حدود سنة 1989 كانت الشركة تستوعب 1319 عونا. وتقلص هذا العدد شيئا فشيئا ليبلغ 457 عونا ة سنة 1991. ليصل إلى حدود 130 إثر إقرار تسريح 227 عونا من الشركة وذلك وفق خيارات متعددة منها (التقاعد المبكر، خروج تطوعي، تقاعد)
ويبلغ العدد الحالي لأعوان وموظفي الشركة 117 اواخر سنة 2020، هذا وتجدر الإشارة إلى أن شركة اللّحوم تشغّل أيضا أعوانا وإطارات متعاقدة ووقتية يتم انتدابهم بمناسبة نشاطات موسمية على غرار عيد الأضحى إذ تم تشغيل 36 عونا وقتيا خلال هذا الموسم .
التحولات الاقتصادية والمالية للشركة
منذ تأسيسها لعبت شركة اللحوم دورا رياديا في تغطية كل حاجيات البلاد التونسية من اللحوم، وذلك من خلال احتكارها لعملية تزويد كامل تراب الجمهورية باللحوم الحمراء على غرار عديد المنشآت العمومية والخاصة (وزارات، معاهد، ديوان الخدمات الجامعية، نزل،…)
وتواصلت هذه العملية لشركة إلى غاية 1996 بعدما برزت شركات خاصة تتعاطى تجارة اللحوم الحمراء مما دفع بشركة اللحوم إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات تتمثل في:
أصبحت الشركة تلعب دورا جديدا يتمثل في تعديل السوق عند الحاجة وإسداء الخدمات لكافة المتدخلين في قطاع اللّحوم ضمن مركب الاستغلال مع تأهيل كل من المسالخ وسوق الدواب ومخازن التبريد وذلك بتكليف من سلطة الإشراف خلال سنة 1996.
تم سنة 1997 إبرام اتفاقية مع وزارة المالية ووزارة التنمية الاقتصادية للحصول على قرض من الخزينة العامة بمبلغ يقدّر بـ4.000 أد وذلك لتمويل عملية التطهير الاجتماعي.
تعيين شركة اللحوم من طرف السلطات كمورّد وحيد للحوم الحمراء.
تحويل الشركة إلى قطب فني للحوم وذلك بمقتضى قرار وزاري صادر في ماي1999
إنجاز دراسة للمخطط المديري للمسالخ من طرف المجمع المهني للحوم الحمراء خلال سنة 1999
بناء محطة معالجة النفايات السائلة المتأتية من المسالخ
بناء مأوى للسيارات التابعة لسوق الدواب
فتح نقطتي بيع اللحوم بالتفصيل بمناسبة شهر رمضان وعيد الاضحى
تجهيز قاعة تبريد قصد استغلالها لخزن اللحوم المجمدة
وضع حيز التنفيذ لمنظومة اعلامية متكاملة بالشركة
تركيز منظومة المراقبة المرئية بسوق الدواب وذلك في اطار تامين السوق ومزيد تدعيم الحماية للمتدخلين